معرفة الله

كيفية البدء في علاقة شخصية مع الله


فكّر في الموضوع... علاقةٌ شخصية مع خالق الكون! يا لها من فرصةٍ رائعة! اقرأ المعلومات التالية لتفهم بعض المسائل الأَساسية لإقامة علاقةٍ شخصية مع الله. تمعّنْ في هذا، واطلب من الله أَنْ يعطيك فهماً لكل نقطة.

تأمّل في هذه الحقائق تحقّق من الأَمر
1. الله  

أ الله قدوس. الله مهيبٌ أَكثر من أَي شيءٍ أَو أَي شخصٍ تعرفه! وهو بارٌ تماماً.

إشعياء2:2

مزمور 3:99
رؤيا 4:15

ب.  الله محبةٌ. محبته كاملةٌ. فهو يحبك ويريد لك الأَفضل.

1 يوحنا 16:4
يوحنا 10:10

ج. الله هو الخالق. خلق الله كل شيءٍ، وخلقك أَنت؛ ولذلك فهو يعرف ما هو الأَفضل لك. وكتب الوصايا (المبادئ التي نعيش بها) لخيرك ولمجده.

كولوسي 16:1

 

مزمور13:139

يشوع 8:1

مزمور 1:1-3

2. أنا وأنت  

أ. أَخطأنا جميعاً. الإنسان الأول، آدم، عصى الله، وبسبب عصيان آدم دخل إلى العالم مرضٌ روحي قاتل اسمه الخطية. أَصابتنا الخطية جميعاً لأَننا النسل الروحي لآدم. ومثل آدم، أَخطأْنا جميعاً ضد الله بكسر نواميسه.

رومية 12:5

رومية 23:3
إشعياء 6:53

ب. الخطية تتطلّب الدينونة. الله قدوسٌ وبارٌ، ولذلك لا يمكنه التساهل مع الخطية أَو تجاهلها. فهذا معناه أَنْ ينتهك صفاته ويُفسِد طبيعته. عقوبة الخطية هي الانفصال عن الله والموت.

رومية 5:2-6

رومية 23:6

إشعياء 2:59

ج. لا يمكننا "التكفير عن" خطايانا بأنْ نصبح أَفضل أَو بأعمالنا الصالحة. كلّ خطية تُرتكب ضد الله غير المحدود لها عواقب غير محدودة. ولا يستطيع الإنسان أَنْ "يستبعد" مشكلة الخطية. الله وحده يستطيع أَنْ يعمل ذلك. راجع الدرس 21 إذا لزم الأمر. فليست حاجة الإنسان العظمى أَنْ يصبح أَفضل، بل أَنْ يصبح جديداً (الدرس 58).

رومية 3:8-4

1 بطرس 18:1-19

3. تدبير الله  

أ. لأنه هكذا أَحبك الله حتى أَرسل ابنه، يسوع المسيح، ليحمل عقوبة خطاياك. مات يسوع على الصليب لخلاصك من الخطية وعواقبها. ولكن الموت لم يغلب يسوع، فبعد ثلاثة أَيامٍ من دفن يسوع في القبر، قام من بين الأَموات.

رومية 8:5

أفسس 4:2-6

ب. يمنحك الله بموت يسوع وقيامته:

2 كورنثوس 15:5
  • الغفران. لا توجد حواجز تفصلك عن الله.

أعمال 38:13

أفسس 17:1

  • حياةً جديدة وبدايةً جديدة. يقدّم لك الله بالروح القدس حياته ذاتها. وسوف يقودك إلى كلّ ما هو حق ويمنحك الغَلبَة على الخطية.

يوحنا 3:3-8

2 كورنثوس 17:5

يوحنا 3:16

غلاطية 16:5

  • الهدف. الله لديه خطةٌ لحياتك، ويريدك أَنْ تكتشف مصيرك.
أفسس 10:2
  • الحياة الأبدية. سوف تعيش مع الله إلى الأبد.
يوحنا 16:3
  • وأَكثر مما تتصوّر!
1 كورنثوس 9:2
4. قرارك  

أ. الخلاص عطيةٌ. إن ما يقدّمه الله لك من خلال يسوع هو عطية. وعلى الرغم من أَنها عطية مجانية، إلا أَنها كانت مُكلفةٌ للغاية. فقد تكبدَّ الله أَكثر بكثيرٍ مما نتخيّل. بذل الله ابنه.

أفسس 8:2

رومية 23:6

2 كورنثوس 15:9

ب. ينبغي أَنْ تقبل العطية حتى تكون لك. لا يمكنك أَنْ تكسب العطية ولا يمكن لأَحدٍ أَنْ يفرضها عليك. ولكن ينبغي أَنْ تقبل عطية الله حتى تصبح لك. فأَنتَ تقبل عطية الله بالإيمان به. يمكنك أَنْ تبدأ علاقةً شخصية مع الله بالصلاة البسيطة التالية.

يوحنا 12:1

يوحنا 24:5

رومية 8:10-9

يا الله، لقد انفصلتُ عنك بسبب خطيتي. أَشكرك، أَيها الرب يسوع، لأنك مُتَّ بديلاً عني لتخلّصني من عقوبة الخطية وقوّتها. ها أَنا أهديك حياتي فامتلكْها. سامحني واملأْني بروحك القدوس واجعلني كما تريد. باسم يسوع، آمين".

اضغط هنا إذا  أ) صليّتَ هذه الصلاة وكنتَ بحاجةٍ للمساعدة في معرفة ما يجب أَنْ تعمله فيما بعد، ب) كنتَ غير مستعدٍ لرفع هذه الصلاة ولكنك تريد معرفة المزيد، أَو ج) كان لديك سؤالٌ آخر حول علاقتك مع الله. نودّ أَنْ نتواصل معك عبر البريد الإلكتروني الآمن.

إليك بعض الأشياء المهمة التي تحتاج إلى معرفتها عن حياتك الجديدة في المسيح!

  1. إن آمنتَ واعترفتَ خلصتَ! (رومية 9:10-10)
  2. هذه هي الأَشياء الرائعة التي حدثت لك:
    1. لقد وُلِدتَ من جديدٍ. هذا يعني أَنك خليقةٌ جديدة في المسيح! (1 بطرس 23:1؛ 2 كورنثوس 17:5)
    2. روح الله القدوس يسكن فيك الآن وإلى الأَبد حتى تكون لك علاقة شخصية معه وهو يقوّيك لتتبع الله! (1 كورنثوس 16:3، 17:6؛ رومية 10:8-11)
  3. تفرح ملائكة السماء الآن بالقرار الذي اتّخذته ونحن نفرح معها. (لوقا 10:15). 
  4. لا يوجد أيّ شيء فعلتَه لكي تكسب خلاصك (هو عطية من الله)، ولذلك لا يوجد أيّ شيء يمكن أنْ تفعله لكي تخسر خلاصك. (أفسس 8:2-10؛ يوحنا 28:10). ​
    1. أَنت مختومٌ بروح الموعد القدوس والخلاص الأبدي مضمونٌ لك. (أفسس 13:1-14، 30:4؛ 2 كورنثوس 21:1)
    2. سوف يشهد روح الله القدوس لروحك الآن أَنك من أَولاد الله وأَنك ستكون معه إلى الأبد. (رومية 16:8-17)
  5. من المهم للغاية أَنْ تنمو في علاقتك الجديدة مع يسوع المسيح. تنمو في علاقتك من خلال الحديث إلى الله باستمرارٍ وقراءة كلمته، أَي الكتاب المقدس، يومياً. وتنمو أَيضاً من خلال الاجتماع مع المسيحيين الآخرين للشركة، والعبادة، والتشجيع، والمساءَلة، ودراسة الكتاب المقدس، والخدمة. هذا الاجتماع مع مسيحيين آخرين هو ما نسمّيه الكنيسة. عليك البحث عن كنيسةٍ تؤمن بالكتاب المقدس وتُعلِّمه، وينبغي أَنْ تحضر اجتماعاتها.
  6. من المهم الآن أَنْ تبتهج مع المسيحيين وغير المسيحيين بالقرار الذي اتخذته. حاول في اليوم التالي أَنْ تشارك خمسة أَفرادٍ على الأقل بعلاقتك مع يسوع المسيح.

وأَخيراً، هناك أمورٌ أساسية تحتاج إلى القيام بها لتنمو في علاقتك مع الله. انتقل إلى قسم النمو في الله لمعرفة المزيد.